وافادت وكالة مهر للانباء ان اللواء جعفري القى كلمة اليوم في مراسم افتتاح العام الدراسي الاول في جامعة الامام الخامنئي للعلوم البحرية التابعة للقوة البحرية للحرس الثوري.
وقال اللواء جعفري : في الوقت الحاضر فان المسؤولية الهامة والحاسمة تقع على عاتق القوة البحرية للحرس الثوري ، ويجب السعي من اجل ان تكون هذه الجامعة جامعة نموذجية.
واشار القائد العام للحرس الثوري الى تأسيس القوة البحرية التابعة لحرس الثوري ، وقال : ان القوة البحرية للحرس الثوري ولدت اثناء الحرب المفروضة وفي ساحة المواجهة مع امريكا ، وبعد مرحلة الدفاع المقدس كان لها حضور نشط في ساحة المواجهة البحرية في الخليج الفارسي ومضيق هرمز.
واوضح اللواء جعفري ان القوة البحرية للحرس الثوري وبسبب الحساسية الكبيرة لمنطقة الخليج الفارسي تراقب تهديدات العدو ، مضيفا : ان هذا الامر ادى الى ان هذا القوة تمتلك الجاهزية العملانية دوما.
وتابع قائلا : ان خطوط "نازعات" الدفاعية والدفاع عن الجزر في الخليج الفارسي وكذلك اعداد الكوادر الجهادية والقوات الخاصة ، قد مهدت الارضية لتعزيز قدرات القوة البحرية للحرس الثوري.
واكد اللواء جعفري ان قوات الحرس الثوري بما تمتلكه من تجارب دفاعية ثمينة طيلة 37 عاما الماضية اضحت حاليا من اكثر القوات المسلحة في المنطقة اقتدارا ، وان عوامل القيم المعنوية والروح الاستشهادية وحوافز الدفاع والقتال والجهاد تعد من اهم خصائصها.
وشدد على ان تولي المجموعات التربوية والتعليمية في الخطوة الاولى اهتمامها في مواجهة الحرب الناعمة ، مضيفا : ان تباين الحرس الثوري مع باقي القوات يكمن في مهمة صيانة الثورة الاسلامية.
واعتبر اللواء جعفري ان مواجهة جميع التهديدات ضد الثورة الاسلامية هي من واجبات الحرس الثوري ، مضيفا : ان هذا الامر يضاعف من مسؤولية الحرس الثوري.
واشار القائد العام للحرس الثوري الى ان الاعداء عازمين على وقف مسار الثورة الاسلامية ، وقال : ان الله حافظ على الثورة وقد تم لحد الآن احباط جميع المؤامرات.
واضاف : ان جميع برامج الاعداء في المنطقة باءت بالفشل ، وان النجاح كان حليف الثورة الاسلامية والمقاومة الاسلامية.
واكد اللواء جعفري ان الشعار الاساسي للثوري الاسلامية هو التصدي لنظام الهيمنة والاستكبار العالمي.
واختتم القائد العام للحرس الثوري قائلا : بالرغم من وجود الاعداء فان التوفيق الالهي كان من نصيبنا في جميع الاصعدة لاسيما على الصعيدين الامني والدفاعي./انتهى/
تعليقك